مشهدٌ على الهامش ،
ريشة أحلامٍ تروي قصة كُتبت بِقلم وردي ،
ممزقةٌ هي ، دمعٌ
ألوانٌ حالكة ، سماء بلا نجوم ،
لونٌ أسود ..
رآها !
تبكي بحرقة ، دمعها يمتزج مع ملوحة البحر ،
نحيلة ، مجروحة ، جميلةْ !
تمنى أن تَعصره بِقوة بَدل من ثيابها ..
فجر آخر !
قهوته على الشرفة ، يراقب هُدوئها ،
10 سجائر!
حَزينة؟
كيف لِـ فراشة أبوللو أن تَحزن ؟
قرار بعد دِراسةْ !
مممم ، أقحوان أم زهرةُ رَبيع ؟ أو هَل أكتفي بالزنبق؟!
زنبقة ذهبيةْ ،
جَميلة ٌمثلها سَتحبها ..
تَقدمْ !
جلس بجانبها ، قبلت عَينيها أوراق الزنبقْ ،
أمسكتها وَ بِصعوبة تقوّست شفتاها :
-أتجدني بِهذا الجمال ؟!
بَواقي الدمع يلتصق بأطراف رموشها ،
– أجمل من أي أنثى!
إلتصقت به :
– يجبرني ماضٍ أن أبكي هنا وحيدة أمام البحر .
مَسح برقة على شعرها :
– كلي بحر حاضرٌ لكِ إن شئتِ .
سَألته و هي تَنظر إلى عينيه :
-أترغب حقاً أن تكون معي؟
لامس وجنتها بيده :
– إلى حدٍ موجع !
لا أريد أن أكون بأي مكان ، لا آراكِ فيه ، ألمسكِ ، أسمع همسكِ ، أو أرى إبتسامتك الرقيقة هذه .
هَا هِي تَعصره بِقوةٍ خَفق قَلبه مِنها بِجنون …
Read Full Post »